الشيخ علي سلمان مخاطباً سماحة آية الله قاسم من سجنه
امضِ لما يرشدك الله به، يدنا بيدك، فقد عرفناك عبداً صالحاً وفقيهاً تقياً ورعاً حكيماً بصيراً صبوراً صادقاً عالماً بأمور زمانك لا تهجم عليكاللوابس، مطيعاً لأمر الله سبحانه وتعالى لا تأخذك في الله لومة لائم، كما عرفناك قائداً وطنياً رحيماً عطوفاً محباً لوطنك عاملا بجد ومثابرةوإخلاص طوال حياتك من أجل رفعة الوطن وتقدمه وخير جميع أبنائه، كنت دوماً داعياً للحق والعدل والإنصاف والمساواة متمسكاً بالسلميةوالحضارية، وصاحب قلب ويدٍ مفتوحة للحوار والتواصل من أجل المصلحة العامة وتطلعات الشعب النابعة من إنسانيته في المشاركةالسياسية الحقيقية عبر تمكين الشعب في إدارة شؤونه التشريعية والتنفيذية بنفسه، وتحقيق الإصلاح الإقتصادي والاجتماعي وتحقيقالأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.
رأيناك منار هدى فتوكل على الله هادياً مهدياً بمن أجابك، والله مسددك ومؤيدك لما فيه خير الناس في دينهم ودنياهم وصلاح أمرهم وصلاحأمر الشعب والوطن في حاضره ومستقبله إن شاء الله.
علي سلمان
سجن جو
الخامس من ربيع الأول 1443هـ