الشيخ علي سلمان والعلماء من سجن جو بشأن قانون الأسرة
أصدر العلماء المعتقلون في سجن جو المركزي بيانا حول طرح السلطة لمشروع قانون الأسرة، وجاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ).
تطرح السلطة مجددا قانون الأسرة، وقد سبق أن طرحت قضية الخمس والأموال الشرعية، والهدف واحد وهو محاولة إضعاف المعارضة والضغط عليها للتخلي عن المطالب المشروعة والحراك الشعبي السلمي.
لقد وقف العلماء الأجلاء وقفة مبدئية مشرفة للدفاع عن المطالب والحقوق المشروعة لشعبنا الصابر، كما رفضوا المساس بالأحكام الشرعية المرتبطة بقضية قانون الأسرة وجعلها عرضة لآراء الرجال والتشريعات الوضعية، وفي ذلك خطر عظيم يتهدد الأحكام الشرعية الثابتة بالكتاب والسنة.
إننا نؤكد على ضرورة الاستمرار في الحراك السلمي الحضاري المطالب بالعدالة الاجتماعية والحقوق المشروعة، والمدافع عن القيم الشرعية والمتضامن مع العلماء الأجلاء في مواقفهم المشرفة.
كما نؤكد على أن من حق شعبنا المطالبة بحقوقه المشروعة المتمثلة في مجلس تام الصلاحيات التشريعية والرقابية وحكومة منتخبة تمثل إرادته الحقيقية وقضاء مستقل نزيه ينتصف للمظلوم من الظالم، ومن وراء ذلك دستور يكفل له تلك الحقوق بصورة واضحة.
وأداءً لواجب الشكر فإننا نتقدم بالشكر الكبير والاعتزاز الصادق لشعبنا العزيز على تضحياته الكبيرة ومواقفه المشرفة في المطالبة بحقوقه المشروعة والدفاع عن رموزه الدينية والسياسية.
ولابد لنا من التأكيد على أن النصر السياسي وتحقق المطالب المشروعة هو وعد إلهي للصابرين الثابتين والله لن يخلف وعده. قال تعالى: (إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ).
الشيخ ميرزا المحروس
الشيخ عبد الجليل المقداد
الشيخ محمد حبيب المقداد
الشيخ علي سلمان
الشيخ سعيد النوري