الشيخ علي سلمان جراح الداخل لم تنسيه فلسطين وظلّت بوصلته تشير إلى القدس
*حتى بعد الثورات العربية بوصلته نحو فلسطين
حتى بعد انطلاق الثورات العربية عام 2011، كان الشيخ علي سلمان يوجّه بوصلته إلى فلسطين رغم تفاقم الأزمات المحلية وحرارة الدماء على الأرض، وظل يخصص جزءاً من خطاباته عبر منبر الجمعة والمحاضرات التي يلقيها في المناسبات المختلفة للحديث عن فلسطين، كان يقول في هذا السياق في فعالية أقامتها الوفاق تحت عنوان (فلسطين في قلوبنا): “مع شديد الأسف، بعد سنتين ونصف من الثورات العربية، تبدو القضية الفلسطينية ليست ضمن أولويات العالم العربي والإسلامي، ومرحلة التحوّل في مصر لم تتقدّم على النظام السابق في شأن القضية الفلسطينية، معبر رفح استمرّ إغلاقه” (2013).
*قاد صفوف المتظاهرين في يوم القدس
وفي مسيرته السياسية، لا يمكن إغفال قيادته ومشاركته الفاعلة في أغلب التظاهرات التي خرجت بمناسبة يوم القدس العالمي والمناسبات المختلفة، حيث لم يتوانَ في الحضور لنصرة الشعب الفلسطيني، يقول سماحته في هذا الاتجاه: “ما نحتاجه في يوم القدس هو الحضور الدائم والمنتظم للقضية الفلسطينية وعدم اقتصارها على المواسم والأزمات والنكبات، ويوم القدس العالمي يُساهم في هذا الحضور، ويواصل إيقاع العمل والتنبيه وتحفيز الضمير والشعور والتذكير بالمسؤوليات تجاه القضية الفلسطينية تقرُّباً من الله سبحانه وتعالى” (2014).
*مساندة تحرير فلسطين أحد أهداف الوفاق في نظامها الأساسي
أسس سماحة الشيخ علي سلمان، جمعية الوفاق الوطني الإسلامية عام 2001 بعد عودته من المهجر، وشارك في وضع نظامها الأساسي الذي تضمن في مادته العاشرة بنود أهداف الجمعية واستراتيجيتها العامة: (مساندة كل الجهود المبذولة لتحرير كامل التراب الفلسطيني، ومكافحة كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وإحياء المقاطعة الشاملة).
*مساعي كتلة الوفاق لتجريم التطبيع
قاد الأمين العام كتلة الوفاق في مجلس النواب خلال الأعوام (2006/2009)، حيث سعت الكتلة من خلال المجلس إلى تجريم كافة أشكال التطبيع، واستصدار قانون في هذا الاتجاه، والحؤول دون تطبيع الحكومة البحرينية للعلاقات مع العدو الصهيوني، وقد ساهمت في تأسيس لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني وشاركت بمنصبين فيها.
*عضو الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية
كان عضواً في الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية، الذي يأخذ على عاتقه مواجهة تطبيع الأنظمة العربية مع العدو الإسرائيلي، ومحاصرة كل أشكاله السياسية والثقافية والاقتصادية، وذلك بما يمثله المؤتمر من امتدادات شعبية واسعة.
